• 
  الملك  تنبىء بانفجار بالمنطقة وتمدد اثاره للعالم والملكة رانيا عرت الوجوه
• العصابات التي تقف على حدودنا ورائها دول ومليشيات..
  
  * قصة فتاة الزرقاء أوجعتني .
  
  
  * فيصل الفايز زعيم قبلي ونصوح باشا له بصمات شرطيه لم تتكرر وحسين المجالي قاد جهاز الأمن بالاخلاق ..
• 
  
  * مازن القاضي قال للشهيد احمد السخني " إهدا يا احمد انت بتلعب بدمك"

عبد العزيز الخالدي 

تصوير: ليث لغزاوي 

فيديو: علاء البطاط

حل العين اللواء فاضل باشا الحمود مدير الأمن العام الأسبق ضيفاً عزيزا على وكالة أنباء رم ومجموعة الشاهد الاعلاميه في لقاء هام تحدث خلاله بصراحة وحيادية عن قضايا محلية وعربية واقليمية .

وبدأ الحمود حديثه مع "رم" بالحديث عن ما يجري في غزة من أحداث وقال الحمود أن بعض الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية التي تدعم الكيان الصهيوني حاولت أن تنقل صورة لمجتمعاتها أن ما قام به الاحتلال الصهيوني من مجازر وجرائم حرب كان بسبب ما قامت به كتائب عز الدين القسام في السابع من أكتوبر ..



وأثنى الحمود على الجهد الكبير الذي يبذله جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين من خلال زياراته المتعددة للعديد من دول العالم وتابع قوله بأن جلالة الملكة رانيا العبدالله في مقابلة مع القناة الأميركية الـ CNN قد عرت الوجوه وكشفت الحقيقة ..


وأشاد الحمود بادراة مكافحة المخدرات في جهاز الأمن العام وما يبذلوه من جهد كبير لمكافحة هذه الآفه ، واستذكر مدير الأمن العام الأسبق العين فاضل الحمود ملازم شهيد احمد السخني الذي أستشهد عندما كانوا سوياً في مداهمة في منطقة الرويشد سنه ١٩٩٠..


وعن كيفية التنسيق والإعداد والترتيب للمداهمات التي تدك اوكار تجار ومهربي المخدرات قال الباشا فاضل حمود" عندما تصل المعلومة إلى إدارة مكافحة المخدرات يتم تقيميها ومن ثم تتم عمليات المراقبه لعدة أيام لتأكد من صحة المعلومة ويليها حشد قوة أمنية مناسبة ومداهمة المكان والقاء القبض على التجار والمهربين "


وتابع الحمود أن هذه الفئة من التجار والمهربين الذين يملكون أسلحة ناريه ومواد مخدرة سيكونون دائماّ في مرمى أسهم نشامى إدارة مكافحة المخدرات والأجهزة الأمنية ..


وأشاد الحمود بالدور الكبير الذي يقوم به بواسل قواتنا المسلحة الذين يخوضوا حرباً على حدودنا الشمالية الشرقية مع عصابات تهريب المخدرات ، معتقداً بأن هذه العمليات تقف وراءها دول ومليشيات وليست عمليات فردية دون تخطيط ..


وأضاف :  " في السنة الماضية قمنا ومجموعة من مجلس الأعيان بزيارة حدودنا الشمالية وتم أخبارهم بأن عمليات الرمي التي تقوم بها هذه المليشيات هي عمليات افقية لا يتقنها الا أناس مدربين وليست عاموديه والمقصود بها القتل "


ويعتقد الحمود أن المهربين الذين تم القاء القبض عليهم قبل أيام من قبل بواسل قواتنا المسلحة الأردنيه لهم علاقة بتجار المخدرات في الرويشد الذين قامت أجهزتنا الأمنية بدك اوكارهم والقاء القبض عليهم ..

وعلى صعيد آخر تحدث الحمود عن كواليس زيارة مفاجئة لجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين إلى مديرية الأمن العام خلال فترة إدارته لجهاز الأمن العام وعلق الحمود على ذلك " تم الاتصال بي من قبل المرافق العسكري لجلالة الملك وقام باخباري بأن لديه رسالة شفويه يريد أن ينقلها لي عن جلالة الملك لاتفاجىء بجلالة الملك مرتدياً اللباس المدني وليس العسكري وقال لي " أنا ما حبيت تكون زيارة رسمية وحبيت تكون زيارة نقعد فيها مع بعض ونتحدث بالشأن العام بعيداً عن جهاز الأمن العام "


وفي حديثه عن الباشا عبدالهادي المجالي -رحمه الله- والذي كان الحمود مديراً لمكتبه لمدة أربع سنوات ونصف قال " هو أستاذي وأخي الكبير الذي اعتز أنني عملت معه وهوا قامة وطنية وقائد كبير تعلمنا منه الشيء الكثير وتابع أثناء وجود الباشا عبدالهادي المجالي في مديرية الأمن العام نقل جهاز الأمن العام نقله نوعية وتقنية..


وحول اصعب المواقف التي واجهها تحدث الحمود عن وفاة والدته ووالده وعن وفاة الراحل الكبير الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه وعن قصة فتاة الزرقاء واصفاً إياها " بالقصة المؤلمة والمؤثرة" حيث تم الاعتداء جنسياً على فتاة تبلغ من العمر اثنا عشر عاماً في محافظة الزرقاء مما أدى إلى الحمل وتابع " قمنا بالتحقيق معها وتبين أن من قام بهذا الفعل هو والدها وظننت أنها شكوى كيديه ولكن صدمت عندما حققنا مع والدها واعترف بقيامه بذلك العمل "

وأشاد الحمود بدور الكبير الذي تقوم به إدارة مكافحة المخدرات وتابع اعان الله من يعمل بهذه الإدارة لأنهم يتعاملوا مع قضايا صادمه ومؤلمة جداً ..

وبين الحمود أن في بعض الأحيان قد تعرض لخلافات مع أشخاص ولكنه لم يظلم وتابع خلال فترتي عملي كنت أردد " أن شاء الله اكون ما ظلمت أشخاص ظلماً مقصوداً " ولكن في بعض الأحيان قد ينسب لك بعض الزملاء الذين يعملون معك أمراً ما فتفترض بالزملاء الذين يعملون معك الامانه والمصداقية وقد يكون ظلماّ غير مقصود ..

وختم العين الحمود لقائه مع "رم" بالحديث عن شخصيات وطنية ..

وتحدث الحمود عن نصوح باشا واعتبره أب وأخ كبير وله بصمات شرطيه وحرفية لم يستطع غيره أن يحقق مثلها..

ويرى الحمود أن الدكتور مؤمن الحديدي الشخص الذي تعلم منه الكثير وكان له دور بارز في العمل في جرائم كبرى مثل جريمة الشميساني والرابيه وتابع تعلمت منه التواضع والحكمة.


وفيما يخص دولة فيصل الفايز قال هوا زعيم قبلي بمعنى الزعامة .

وعن معالي وزير الداخليه الاسبق مازن القاضي قال هو اخ عزيز ترافقت معه طوال سنوات كثيرة واقول له " لا تضغط على حالك من أجل الآخرين" وازاد " منذ أن كنا ضباط صغار وهو على استعداد ان يلبي احتياجات الناس مهما كانت التكلفة عليه " وفيما يخص معالي وزير الداخليه الاسبق حسين المجالي قال  " علاقتي به منذ أن كنا ضباط برتبة ملازم وخلال فترة مرافقته للملك حسين شكل قيمة من التواضع والأخلاق العالية وهو من قاد جهاز الأمن العام بأسلوب الاخلاق وهذا اصعب أساليب القيادة".